![]() |
نظام جديد مثير في دوري الأبطال.. يويفا يُفاجئ الأندية |
✍️ كتبه: فهد الحربي – قسم اخبار الرياضة
في خطوة جريئة نحو تجديد المسابقة الأعرق في أوروبا، يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لتطبيق تعديلات جذرية على نظام دوري أبطال أوروبا، وذلك اعتبارًا من موسم 2025/2026، وفقًا لما كشفته تقارير صحفية إسبانية.
وداعًا للأشواط الإضافية.. ومرحبًا بركلات الترجيح
بحسب ما أوردته شبكة "كوبي" الإسبانية، فإن النظام الجديد سيلغي اللجوء إلى الأشواط الإضافية في الأدوار الإقصائية في حال التعادل بمجموع المباراتين، حيث سيتم الاحتكام مباشرة إلى ركلات الترجيح لحسم بطاقة التأهل، مما يضيف عنصرًا من الإثارة والحسم السريع للمباريات الحاسمة.
هذا التعديل اللافت يأتي ضمن توجه أوروبي لزيادة التشويق والضغط النفسي في مواجهات خروج المغلوب، وهو ما قد يُغير من طريقة تعامل الفرق مع المباراتين.
الأفضلية لأصحاب المراكز الثمانية الأولى
وفي إطار النظام الجديد أيضًا، أوضحت "كوبي" أن الفرق التي ستنهي المرحلة الأولى من البطولة ضمن المراكز الثمانية الأولى، ستحصل على ميزة فنية كبيرة، حيث ستلعب مباراة الإياب على أرضها في كل من الدور ربع النهائي ونصف النهائي.
وتُعد هذه الميزة حاسمة، كون اللعب أمام الجمهور يمنح دفعة معنوية كبيرة، فضلًا عن أفضلية في إدارة مجريات اللقاء بعد معرفة نتيجة الذهاب.
فصل أندية البلد الواحد حتى ربع النهائي
ضمن التعديلات كذلك، أكدت الشبكة أن فرق البلد الواحد لن تُواجه بعضها البعض قبل ربع النهائي، ما يمنح البطولة طابعًا عالميًا أكثر تنوعًا في الأدوار المتقدمة، ويقلل من احتمالية تكرار المواجهات المحلية على الساحة الأوروبية.
النظام الجديد بدأ فعليًا هذا الموسم
الجدير بالذكر أن الموسم الحالي شهد بداية تطبيق المرحلة الأولى من النظام الجديد، حيث تم توسيع عدد الأندية المشاركة إلى 36 فريقًا، واعتماد نظام الدوري الموحد بدلًا من المجموعات، ما وفر جدولًا أكثر تنوعًا وتنافسية.
وبموجب النظام، تأهلت الفرق من المركز 1 إلى 8 مباشرة إلى دور الـ16، بينما خاضت الأندية من المركز 9 إلى 24 مباريات إقصائية لتحديد المتأهلين المتبقين.
خلاصة وتوقعات مستقبلية
مع هذه التغييرات، يبدو أن "يويفا" يهدف إلى جعل دوري الأبطال أكثر إثارة، وضمان تنوع أكبر في الأدوار النهائية، مع تقليص الزمن المهدور، وزيادة الإثارة المباشرة. فهل تنجح هذه التعديلات في جذب جماهير جديدة؟ وهل تتأقلم الأندية الكبرى والصغرى مع هذه المنظومة المتطورة؟